والد سلمي من أسرة حايك اللبنانية الثرية المعروفة ووالدتها اسبانية وقد تعلمت الانجليزية بصعوبة شديدة اذ انها مصابة بحالة تجعلها تري الحروف بعكس صورتها أو كأن الحروف بالشكل الذي يظهر في المرآة.. وهي حالة تسمي طبيا »ديسلكس« أو »عسر القراءة« لكنها استطاعت ان تقاوم هذه الصعوبة وتتغلب عليها وبعدها درست التمثيل في امريكا علي يد ستيلا ادلر وهي استاذة للتمثيل وممثلة في ذات الوقت.
وفي سن 23 مثلت سلمي فيلم »فريدا« وهو اسم الرسامة التشيكية السيريالية الشهيرة وقد ادت شخصيتها ورشحت عنه لجائزة اوسكار احسن ممثلة! وفي عام 1994 ادت دور »حميدة« الذي سبق ان ادته شادية في قصة نجيب محفوظ »زقاق المدق« من اخراج المكسيكي جورخي فونس وقد سبق ان عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي عندما كانت امريكا اللاتينية هي ضيف شرف المهرجان وقد نال هذا الفيلم لقب احسن فيلم مكسيكي!
لمعت سلمي حايك في اداء »الرومانتيك كوميدي« بوضوح رغم ادائها لمختلف الادوار.. وأصبحت من المع نجوم السينما الامريكية ولم تكن تعتمد علي جمالها فقط في اداء ادوارها وانما علي اتقان الاداء ومعايشة الشخصيات التي تؤديها.. وفي مجال الانتاج اختاروها في هوليوود من اذكي المنتجين منذ بدأت شركتها الانتاجية في العمل سنة 2000 ودائما تنافس بافلامها علي احسن انتاج اجنبي.. واخر أعمالها الذي انتجته واشتركت في تمثيله »بيتي القبيحة« أو ugly batty
ولا يجب ان ننسي ونحن نتعرض لتاريخ حياة الجميلة الفنانة سلمي حايك.. نشاطها الخيري الاجتماعي الواضح حول مقاومة العنف ضد المرأة.. ومقاومة العنصرية ضد المهاجرين منذ اصبحت نجمة حتي الان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق